[b]حبيبتي لن أنساكي
قيلَ ليّ سألت عنكَ فتاةً جميلةً كصورة القمــــــــــــــر ..
ولها جد يلتا شعراً طويلتا لايشبع منها النظــــــــــــــر ..
وإذا نضرةَ في عينيها فأنها تشع بريقاً وبهاءاً وسِحـــر..
إما خديها كًأنهما لؤلؤ فوق عروسً ليلة زفافها انتثــر ..ً
وفمها المرسوم كأني لم أرى حَمارةَ ثغراً بجماله المستعر ..
وقوامها مسلوبً مأخوذً من أجمل خصن شــجــــــــــــــر..
وجيدها فانه يشعُ لمعاناً يدلُ على قدمِ وجودها المندثــــــر ..
..... قلت أهي كبيرة السن وبانَ عليها الدهر .....
قال نعـــــم ..
ولكنها اجملُ مما رأت عيني وكأنها فتات الرابعة عشر ..
قلت ُ وماذا قالت ..... فتــــــاة القـمـــــــــــــــــــــر ...
قــــــــــالَ ...
قالت أين الذي كانَ ساكنُ بينَ أضلعي أربعين وزادَ من سنين العمــر ..
أين غابَ عني وعنوان مسكنهِ بينَ جديلتي وفي جسمي المستعــــــــر ..
صمت قليلُ وقـلــتُ ......
آه ... آه ... أنها حبيبت العمر ( الاقصى) لألن أنساكي مهما طال بيننا السفر ...
كيــــــف أنساكــــــي وقـد عطرتكي بدمـــاءِ شهـــــداءِ الأحـــــــرار...
لن أنساكي وقد قتلوا شيوخكِ وشبانـك وعلمائكــــي الأخيـــــــــــــار ..
لأيامي الحنون الأبدية لاتحزني ومسحي دموعكِ فأني سأعود إليك ( أحبـــــــك[/b]