بات المنتخب الهولندي أول الواصلين للدور نصف النهائي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن قلب تأخره بهدف أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الأول سجله روبينيو (10) إلى فوز مثير في الشوط الثاني بثنائية عبر اللاعب ويسلي شنايدر (68).
وبذلك ثأر المنتخب الهولندي بعد 12 عاماً من نظيره البرازيلي الذي أخرجه في نصف نهائي 1998 بفرنسا ونجح في تجاوز ربع النهائي للمرة الأولى منذ ذلك التاريخ.
جاءت المباراة حماسية وغلب عليها التوتر في كثير من المراحل فكانت الأخطاء عديدة من الطرفين ومنذ الدقائق الأولى، وترجم المنتخب البرازيلي أفضليته مطلع المباراة بهدف مبكر بتوقيع روبينيو مستفيداً من بينية لعبها فيليبي ميلو في عمق الدفاع الهولندي (10).
وحاول المنتخب البرتقالي الرد سريعا ً بتسديدة ديرك كويت من زاوية الجزاء حولها جوليو سيزار لركنية (11)، وسدد فان بيرسي ركلة مباشرة من مشارف منطقة الجزاء فوق المرمى (17).
ولاحت فرصتان ثمينتان للتعزيز للمنتخب البرازيلي من تسديدة جوان داخل الجزاء بعد مجهود فردي من جيلبرتو سيلفا علت المرمى (25).
وفي اللقطة التالية اخترق روبينيو ولعب الكرة لفابيانو الذي مرر بالكعب إلى كاكا الذي أطلقها في الزاوية البعيدة وحولها الحارس مارتن ستيكيلنبورج لركنية (30).
وسدد ويسلي شنايدر ركلة مباشرة بعيدة أمسكها جوليو سيزار (36)، فيما اختتم مايكون أحداث الشوط بتسديدة من تمريرة ألفيس هزت الشباك الخارجية (45).
ودخل المنتخب الهولندي الشوط الثاني باندفاع واضح للتعديل لكن دون أي فرصة مباشرة فيما حاول المنتخب البرازيلي تهدئة إيقاع اللعب، لكن المنتخب الأوروبي لم يتأخر في إدراك التعادل من كرة عرضية لعبها شنايدر نحو المرمى فتحولت من رأس فيليبي ميلو وسكنت مرمى فريقه (55).
المنتخب البرازيلي حاول استعادة الريادة مجدداً عبر محاولتين الأولى بتسديدة داني ألفيس مرت بجوار القائم الأيمن (61)، والثانية عبر كاكا الذي سدد من قوس منطقة الجزاء كرة مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر (66).
واستفاد المنتخب الهولندي من ضياع المنتخب البرازيلي وارتباك دفاعه فسجل الهدف الثاني من ركنية نفذها روبن وحولها كويت برأسه ليتابعها شنايدر هو الآخر برأسية في الزاوية اليمنى (68).
وتلقى "السيليساو" ضربة جديدة بطرد فيليبي ميلو بعد الاعتداء دون كرة (73)، وأخطر محاولات التعديل كانت بتسديدة لوسيو تحولت من الدفاع لركنية (80) وعدد من الركنيات المتتالية ثم رأسية جيلبرتو سيلفا أمسكها الحارس ستيكيلنبورج (81).
وازدادت المتاعب البرازيلية مع هجوم مرتد هولندي لم يستغل بشكل مناسب في مناسبات عديدة أبرزها تسديدة شنايدر داخل الجزاء أمسكها جوليو سيزار (84) ثم محاولة كويت (88) وتسديدة جديدة لشنايدر (90+1) وليكون الختام بفوز مثير للمنتخب الهولندي.
الالتزام بالقوانين
